سلوى م
عدد المساهمات : 944 تاريخ التسجيل : 26/05/2011 العمر : 47 الموقع : https://aljaseera.yoo7.com/profile
| موضوع: نسبة ضلوع المجتمع العربي بحوادث الطرق ضعف نسبته من عدد السكان الأحد أكتوبر 28, 2012 1:48 pm | |
|
نسبة ضلوع المجتمع العربي بحوادث الطرق ضعف نسبته من عدد السكان منذ بداية السنة وحتى شهر نيسان لقي 103 إسرائيليين حتفهم في شوارع البلاد ، 29 قتيلاً منهم من المجتمع العربي، في حين أن 11 من القتلى هم من المشاة و4 منهم أطفال حتى جيل 14 سنة.
يذكر أن سنة 2008 شهدت مقتل 412 شخصا في حوادث طرق ، كان 134 شخصا من بينهم عرباً، وهو ما يعني أن ثلث ضحايا حوادث الطرق ينتمون للمجتمع العربي، وهي نسبة تشكّل ضِعفَ نسبتهم من عدد السكان. أما في فئة الأولاد، فالمعطيات غير مشجعة أيضاً : إذ يتضح من معطيات "أور ياروك" أن 72% من الأطفال القتلى في حوادث الطرق حتى جيل 4 سنوات خلال العام 2008 كانوا من المجتمع العربي.
وفي الأجيال بين 4-9 سنوات لقي 9 أطفال حتفهم في حوادث طرق خلال السنة الماضية ، 4 منهم من المجتمع العربي ، وفي الأجيال 10-14 سنة قتل 7 فتيان ، 6 منهم من المجتمع العربي. أما في الأجيال 45-59 سنة فقد لقي 12 يهوديا و11 عربيا مصرعهم في حوادث طرق. معطى مشابه بالإمكان إيجاده أيضا في أوساط المسنين ؛ إذ لقي 24 شخصا مصرعهم في المجتمع العربي واليهودي بأعمار فوق 80 عاما.
كذلك تتضح من مشاهدة قام بها أعضاء أور ياروك في بلدات المجتمع العربي صورة تتسم بعدم تطبيق القانون وعدم الانصياع للإشارات المرورية وقوانين السير، كذلك يظهر ميل واضح الى عدم ربط أحزمة الأمان ، والتهرب من القانون الذي يتطلب نقل الأطفال في مقاعد آمنة.
شموئيل أبواب، المدير العام لـ أور ياروك يقول: المجتمع العربي ضالع في حوادث الطرق بنسبة مضاعفة لنسبته من عدد السكان، وهذا مُعطىً مُقلقٌ جدا، فمسحٌ لمعطيات حوادث الطرق من عام 2008 يظهر أن ضلوع العرب فيها أكثر ارتفاعا بكثير من الـ 20% التي هي نسبة المواطنين العرب من مجمل السكان.ويضيف أبواب: " الكل يبدأ بسبب السيارات القديمة غير المجهّزة بوسائل الأمان التي تتحول إلى مصيدة موت عند أي حادث"، كما ان الوضع الاجتماعي-اقتصادي المنخفض يؤثر على مستوى البنى التحتية في البلدات العربية التي لها دور هام في تعريض المجتمع العربي للخطر، كذلك عدم تخطيط المفارق وغياب أماكن الوقوف . وفي اطار حملات الأمان على الطرق يتم تعليم برنامج الحذر على الطرق للأطفال من جيل الحضانة حتى الصف الثاني، ورغم المعطيات المتطرفة في الوسط العربي فإن البرنامج يغطي ثلث الطلاب العرب فقط، لذا أناشد قادة المجتمع العربي التحرك بصورة فورية لمعالجة ظاهرة حوادث الطرق. | |
|